اختر برنامجك واشترى
محاولة شهر واحد مجانا مع 10 تراخيص.
من آجل من الحساب؟
مرحبا بك على CogniFit! مرحبًا بكم في كوجنيفيت للباحثين! CogniFit Healthcare عزز أعمالك مع CogniFit ! CogniFit Employee Wellbeing

سوف تقوم بإنشاء حساب شخصي. تم تصميم هذا النوع من الحسابات لمساعدتك على اختبار مهاراتك المعرفية وتدريبها.

ستقوم بإنشاء حساب إدارة المريض. تم تصميم هذا الحساب لمساعدة المهنيين الصحيين (الأطباء وعلماء النفس...) في التشخيص والتحفيز المعرفي.

ستقوم بإنشاء حساب عائلي. تم تصميم هذا الحساب لمنح حق الوصول إلى تقييمات كوجنيفيت وتدريب أفراد عائلتك.

سوف تقوم بإنشاء حساب بحث. تم تصميم هذا الحساب خصيصًا لمساعدة الباحثين في دراساتهم في المجالات المعرفية.

ستقوم بإنشاء حساب إدارة الطلاب. تم تصميم هذا الحساب للمساعدة في تشخيص الاضطرابات المعرفية والتدخل فيها عند الأطفال والطلاب الصغار.

ستقوم بإنشاء حساب إدارة الشركة. تم تصميم هذا الحساب لمنح موظفيك إمكانية الوصول إلى تقييمات وتدريب كوجنيفيت.

ستقوم بإنشاء حساب مطور. هذا الحساب مصمم لدمج منتجات كوجنيفيت داخل شركتك.

loading

لاستخدامك (من 16 عاماً). يستطيع الأطفال الأصغر من 16 عاما أن يستخدموا برنامج كوجنيفيت للأسر.

عندما تقوم بالتسجيل وإستعمال CogniFit ,تكون قد قبلت ما قرأته, فهمته, وأنك موافق على, شروط الإستعمال و سياسة خصوصية CogniFit.

قم بمسح رمز الاستجابة السريعة أدناه بهاتفك للتسجيل من خلال تطبيق الهاتف المحمول الخاص بنا للحصول على الراحة القصوى والوصول أثناء التنقل!

تعزيز تجربتك!

إذا لم يكن هاتفك المحمول في متناول يديك، قم بالتسجيل هنا

للتمتّع بتجربة جيّدة في هذا الجهاز، حمّل تطبيقنا.

Huawei App Gallery

إذا لم يكن هاتفك المحمول في متناول يديك، قم بالتسجيل هنا

إصابة الدماغ الناجمة عن الصدمة

إصابة الدماغ الناجمة عن الصدمة

منذ سبعة أسابيع, ديفيد عمره 18 سنة أصيب في حادث سيارة. ضرب ديفيد جمجمته بعنف مع عجلة القيادة أثناء الحادث. خلال الضربة, إصطدم دماغه مع الجمجمة وهي مصنوعة من عظام صلبة جدا. ديفيد فقد الوعي لمدة 2 إلى 3 دقائق. كشفت الفحوص في وقت لاحق أنه لم يتم كسر الجمجمة. لحسن الحظ, لم يلاحظ أي نزيف أو تورم أو كتل للدم في الدماغ أو حوله. وبالتالي تم تفادي إضطراب في إمداد الدماغ بالأكسجين الذي بإمكانه التسبب في ضرر كبير في الدماغ . لمدة السبعة أسابيع الأخيرة, ديفيد كان يعاني من صداع في الرأس وأيضا كان يعاني من مشاكل في التركيز. في بعض الأحيان النادرة نظره كان مشوشا. ديفيد غالبا ما يشعر بالنعاس.

هذه هي بعض الأعراض التي تميز ما يسمى بإصابة الدماغ الصادمة المعتدلة. هناك أعراض أخرى يمكن أن تشمل الإرتباك, الدوخة وعدم القدرة على تحمل الأصوات والضوء, تغيرات في المزاج, التعب ومشاكل في الذكرةوفي التركيز. في حالات إصابات الدماغ الشديدة, أعراض الصدمة مماثلة ولكنها أكثر شدة. إذا كنت تعاني من فقدان الوعي هذا يمكن أن يستمر لساعات أو أيام أو فترات زمنية غير محدودة. وكذلك إذا تأثر كلامك يمكن أن يصبح متفكك أو غير واضح. أعراض أخرى لإصابة الدماغ الشديدة مثل سلوك وإنفعالات غير معهود بها والتقيؤ المتكرر, توسع بؤبؤ العين, ضعف أو تنميل في الأطراف السفلية وضعف السيطرة على كيس البول أو الأمعاء. قد تحدث مضاعفات لها علاقة مع مجموعة واسعة من الأعراض مثل ضعف المعرفة والعجز في التوصل وتلف في أعصاب الوجه, إلتهابات وكذلك مشاكل عاطفية وسلوكية.

هذه الأعراض, قليلة أو كثيرة, معتدلة أو شديدة, هي نتيجة الأضرار التي لحقت بالدماغ. وقوعها بسبب الضربة أو الهزة في الدماغ التي أصابت الخلايا بتلف مؤقتا, وفي الحالات الأكثر شدة تسبب كدمات, نزيف داخلي والموت الأعصاب أو /وفقدان الأنسجة. إصابات الدماغ والأعراض المرتبطة بها تختلف عن بعضها البعض. الضرر يمكن أن يكون خفيف أو شديد, ويمكن أن تحدث في أي جزء من الدماغ. الضربات والصدمات في الدماغ, في معظمها غير متوقعة وتحدث عن تجربة عنيفة مثل حوادث السيارات وحالات السقوط والرياضة والقتال. لتحديد درجة شدة خطورة الإصابة, الأطباء يجمعون المعلومات حول ملابسات وقوع الضرر ويستخدمون تقنيات لتحديد حالة وعي المريض على سبيل المثال, مقياس كوما غلاوس. المقياس يصنف الحالات في خفيفة, متوسطة وشديدة. في الحالات الخفيفة لايوجد إرتجاج في الدماغ والشفاء العصبي يكون كاملا. معظم المرضى المصابين بإصابات خفيفة يعانون من فقدان الذاكرة والصعوبة في التركيز. في الحالات المعتدلة, المريض يكون في سبات عميق, وفي الحالات الشديدة يكون في حالة غيبوبة, غير قادر على إتباع الإرشادات وفتح عينيه. الرّضع الذين تلقوا ضربة في الرأس أو هزة يجب دائما فحصهم من طرف الطبيب لأنهم غير قادرين على إيصال ألامهم إلينا.

الراحة هي العلاج الوحيد لإصابات الدماغ. ومع ذلك, الأدوية والرعاية الخاصة قد تساعد على حصر الأضرار الثانوية (السوائل الزائدة, وإنخفاض الأوكسجين في الدم والنوبات وغيرها) التي يصاب بها الدماغ, وخاصة في الحالات الأكثر شدة. أكثر الناس عرضة للإصابات في الدماغ هم الأطفال, من ميلادهم حتى 4 سنوات, المراهقين وكبار السن إبتداءا من 65 سنة.

أكثر من نصف مليون شخص يعاني من إصابات الدماغ الناجمة عن الصدمات كل سنة. من بين هؤلاء 800.000 يحتاجون للرعاية في وقت مبكر و 270.000 في المستشفى. كل سنة حوالي 000 52 شخص يموتون و 80.000 يعانون من إعاقات عصبية شديدة نتيجة عن إصابات في الدماغ.

في حالة عدم وجود علاج لإصابة الدماغ, أفضل مسار للعمل هو الوقاية. خلق محيط أكثر سلامة للأطفال الرضع وكبار السن و وتربية المراهقين على ضرورة السلوك الآمن. يجب التفكير بعناية في أخذ الطفل بطريقة آمنة وثابتة (بدون إهتزاز), وإستخدام أحزمة الأمان والخوذات وتخزين الأسلحة النارية والرصاص في مكان بعيد, وتأثير الكحول, ووضع بساط لعدم الإنزلاق, ووضع حواجز للدرج للأطفال الصغار.

إعادة التأهيل ضروري دائما, وخاصة في حالة إصابة كبيرة للدماغ. فريق عمل إعادة التأهيل قد يشمل أطباء أو ممرضات مختصين في علم النفس العصبي, وطب إعادة التأهيل, في الكلام واللغة, والعلاج الوظيفي, والطب النفسي, والعمل الإجتماعي والترفيه. البحث العميق يبين أن التدريب المعرفي (أو تدريب الدماغ) أمر مهم لإعادة تأهيل الوظائف المعرفية الموَشوشة بإصابة الدماغ الناجمة عن الصدمة. يشار إلى عندما يكون الضرر المعرفي منتشر (داخل مناطق واسعة في الدماغ), يشار إلى إستخدام برامج متعددة المجالات لتدريب الدماغ, التي تدرب مجموعة واسعة من الوظائف المعرفية.

أكتب بريدك الإلكتروني