الأرق عند الأطفال
كيف تتغلّب على مشاكل النوم خلال الطفولة؟
أدخل هذه مجموعة التقييم العصبيّ-النفسيّ، الأرق الطفليّ
تكتشف وتساعد على تصليح الأعمال الدماغيّة المتضمّنة في النوم
يساعد على تغلّب مشاكل النوم لولدك. حاول!
تكنولوجيا Cognifit
مثبّتة علميّا
برنامج الأطفال بمشاكل النوم
1
التشخيص الإدراكيّ الكامل: يقيّم البرنامج العمل الإدراكي للنوم بدقة من خلال ألعاب ملهية.
2
تمارين التدخّل المهنيّ: تنبيه الأجزاء الدماغيّة المتضمّنة في الأرق الطفليّ. مجموعة النشاطات والألعاب العلميّة-العصبيّة
3
الاستعادة بالمراقبة الموجّهة: يعيّن الألغوريتم المعقّد التشوّس والأخطاء، يجمع تقدّم الطفر ونتائجه وتقدّماته.
إنّه مهمّ جدّا أن تسأل الطبيب أو طبيب الأطفال، قبل أن تستعمل أي معالجة الأرق الطفليّ، لتستعبد سبب اضطراب النوم الذي يعانيه الطفل هو مرض عضويّ أو عصبيّ أكثر خطورة ينبغي أن يعالجه اختصاصيّ.
معالجة مشاكل النوم عند الأطفال ليست سهلة ولاسيّما إذا كان سببه عادات النوم السيئة، الرهق، التهيّج أو مشاكل السلوك.كثيرا ما يقع نجاح معالجة الأرق الطفليّ في الطفل نفسه، الذي يجب أن يتعلّم النوم وحده وفي استعادة النوم الجيّد. لذلك إنّه مهمّ أن يتعلّم الطفل التعليمات التي يكرّرها وحده إذا كان يستيقظ في منتصف الليل.
لا ينبغي أن تعطيه دواء عقاقيريّ بدون أن تسأل اختصاصيّ ولا سيّما في حالة الأطفال. تؤدّي الحبوب المنومة بعض الأخطار ولا يعمل أحيانا في أصل المشكلة. أذا كنّا نريد أن نتبلّغ على مشاكل الأرق الطفليّالمسبّبة بالعادات السيّئة ونتبلّغ على تشوش النوم الذي يعانيه الطفل، علينا أن نربّي مجدّدا الدماغ وننظّم عادات النوم للطفل.
يستطيع الوالدون أن يساعدوا أولادهم على تبلّغ صعوباته للنوم والحصول على النوم العميق مجدّد القوة الذي يحتاجون إليه لتنموا ويتطوّروا بصحّة قويّة. يجدّد دماغ الطفل خلال النوم ويعالج المعارف المكتسبة خلال اليوم، لذلك إنّه مهمّ جدّا أن تتمتّعوا بنوعيّة النوم الطفليّ الصحيحة.
ما نستطيع أن نفعل في في منزلنا لعلاج الأرق الطفليّ والمشاكل التي يعاني منها الطفل؟
- إجعل الروتين: إنّه مهمّ أن تبقي نموذج النوم، وتتبع نفس الخطوات وفي نفس الساعات وتتجنّث تغيير هذا الروتين. يتأسّس هذا النموذج على التقنيات السلوكيّة وهو مهمّ جدّا لضبط الساعاة البيولوجيّة، ولتطبيق الإيقاعات الحيويّة ولمراقبة نوم الطفل.
- عشاء سهل الهضم: حضّر عشاء سهل الهضم، حاول تجنّب الأطعمة السكريّة في هذه الساعات لأنّها تهيّج الطفل. لا ينبغي أن يتناول الكافيين، مثل القهوة، الشاي أو الكوكاكولا.
- لا ينبيغي أن يلعب قبل النوم: يمكنه التهيّج.
- أرقده باكراًينبغي أن ينام الأطفال حول 9 أو 10 ساعة يوميّة. إنّ الساعة 20.00 ساعة جيّدة لترقد الطفل.
- إضع على فراش الطفل شيئا يعجبه ويبقي بجانبه كلّ الليلة. كذلك، يحصل على علاقة هذه الأشياء بالنوم. هدّئ ولدك حتّى يكون هادئاً على فراشه.
- إقرأ قصّة له بالنور أو بالنور الخفيف: حضّره للنوم، تكلّم بصوت خفيض ليسترخي الطفل. تجنّب التهيّج دائما. عندما تظنّ أنّه هادئ، أخرج من الغرفة.
- تأكّد أنّ الغرفة مظلمة وساكنة إنّ إبقاء ظلمة الغرفة مهمّ جدّا لتتبلّغ على الأرق الطفليّ. تؤثّر الظروف البيئويّة في الساعاة البيولوجيّة، إذا كانت البيئة مظلمةً، يفرز دماغنا موادّ تقوّي النوم، وإذا كانت البيئة منيرةً، يتقوّى النشاط ويتمنّع النوم.
- إذا يأخذ الطفل يبكي، لا إرجع إلى الغرفة فوراً: أدخل غرفته بعد بعض الدقائق لتهدّئه وأتركه وحده. يمكن تكرّر هذه المعالجة مرّات متعددّة في نفس الليلة، ولكن عليك أن تكون مثابراً وتتجنّب خروجه من الفراش، كلّما يبكي ولدك، تأخّر العودة.
- حاول ألا تغضب: يطلب هذا الأمر الصبر، ولكنّه مهمّ أن تجعل روتيناً مشدّداً ليتعلّم الطفل النوم وحده. إذا استيقظ، أرقده بدون غضب.
أسباب الأرق عند الأطفال
ما هي الأسباب الممكنة لمشاكل النوم عند الطفل؟تسبّب مشكلة طبيّة الأرق الطفليّ أحياناً، لذلك إنّ مهمّ أن تذهب إلى طبيب الأطفال أو الاختصاصيّ لتشخّصه بطريقة صحيحة. الأسباب السلوكيّة النفسيّة العادية لمشاكل النوم الطفليّ هي:
- الأرق الطفليّ بسبب عادات النوم السيّئة: يتعلّق ابتداء النوم والقدرة على إبقائه بظروف بيولوجيّة وسلوكيات مكتسبة. يجب أن يكون الجسم مستعدّا للنوم، الأمر الذي يطلب سلوكيات نوعيّة قبل النوم. تظهر مشاكل الأرق الطفليّ أحياناً في منتصف الليلة، وينبغي أن يتعلّم الطفل بعض التمارين التي يساعده على الاطمئنان وعلى النوم وحده.
- الأرق الطفلي بسبب الرهق أو الحصر النفسيّ: يطلب التطوّر الطفليّ الروتين، من الممكن أن يشعر الطفل بعدم الأمن بسبب المشاكل العائليّة، وقلق الفصل أو الخوف الطفليّ. يبدي هذا نوع الأرق مفاجأةً، وقد يكون انتقاليّا لأنّ أسبابه هي أسباب شخصيّة أو عائليّة أواجتماعيّة. يظهر الطفل قلقه في هذه الحالات يغيّر سلوكه ويتحنّب النوم. نمكنه أن يفعله بعد يوم مؤثّر، لأنّ النوم يعني التوقّف عن الأشياء التي يتمتّع بها. قد يكوم الخوف الليليّ مشكلة، وينبغي أن تدعمه وتحادثه عن خوفه. تتّجه المعالجة في هذه الحالات إلى حلّ الكشكلة التي تؤدّي إلى القلق أو إلى تعلّم الطفل لتحمّلها.
بالإضافة إلى هذه مشاكل السلوك، تجد أسباب أخرى متعلّقة بمشاكل طبيّة تؤدّي إلى عدم النوم عند الطفل. تستطيع الحساسيّة أن تقطع النوم، كما يقطعه التهاب الأذن والأمغاص والآلام الأخرى. يكون قطع النفس أو سلس البول (التبويل اللاإراديّ) أسباباً أخرى للأرق الطفليّ. لذلك إنّه مهمّ جدّا أن تذهب إلى طبيب ليجعل التشخيص.
نتائج الأرق الطفليّ
ما هي نتائج الأرق الطفليّ؟إذا حدث الأرق في السنّ المبكّر، كانت النتائج خطرةً للصحّة البدنيّة والعقليّة. بالإضافة إلى ذلك، الشخص الذي يعاني الأرق وهو شابّ، على الأرجح أن يعانيه في سنّ البلوغ.
من ناحية أخرى، سيشعر عادةً الطفل بالتعب وسيعمل أقلّ في المدرسة، كما سيكون نزقا جدّا وتتغيّر مزاجه باستمرار، الأمر الذي يؤدّي إلى الاكتئاب الممكن لمّا يكون بالغا أو مراهقا.
يؤدّي الأرق المديد إلىى نتائج بدنيّة ونفسيّة عند الأطفال، لذلك إنّه مهمّ جدّا أن تعالجه بسرعة وتسأل الاختصاصيّ لتحصل على الساعدة والأدوات اللازمة.
الخوف الليليّ والأرق الطفليّ
يعاني الأطفال المتعدّدون الخوف الليليّ. خلال هذه الفترات، يجلسون على الفراش بطريقة عنيفة ويأخذون يبكون ويصيحون، وهم يظهرون إشارات الرعب والقلق. بخلاف الكوابس، لا يستيقظ الأطفال الذين يعانون الخوف الليلي بسهولة وإن نحاول أن نوقظهم. إذا كنّا نحصل علي إيقاظهم، يشعرون بالذهول وضالّون الوجهة، ولا يتذكّرون ما حدث.
الطفل الذي يعاني الخوف الليلي لا يعني أن يعاني الاضطراب العقليّ أو النفسيّ. تحدث هذه الحالات بسبب التعب أوحصر الذهن، كما تؤثّر فيه الحوادث الإصابيّة الحديثة، مثل فقدان قريب أوشخص عزيز. يمكن العناصر الوراثيّة أن تؤدّي إليه.
لمعالجة الخوف الليليّ علينا أن ننتظر تطوّره الطبيعيّ، ولكن تحت المراقبة دائما. إنّه مهمّ أن نلاحظ سلوك الطفل وهويقظان، إذا كنت ترى مشاكل خارجيّة تؤثّر في الطفل، حاول أن تحلّها أو سل الاختصاصيّ.
هناك تقنيات لتعلّم الطفل مواجهة الأحلام التي تؤدّي إلى قلقه، مثل تمارين الاسترخاء.
الأرق عند الأطفال الذين يعانون فرط النشاط
إنّه مهمّ أن نشير إلى الرابطة ثنائية الاتجاه بين هذين الاضطرابين لندرك الرابطة بين مشاكل النوم عند الأطفال واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط. يشارك مرض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط وتنظيم دورة السهر-النوم في نفس الأعمال العصبيّة-البيولوجيّة: عجز تركيبيّ في القشرة الدماغيّة الجبهيّة التي تكون الجزء النوعيّة المسؤولة عن مراقبة الانتباه وتنظيم النوم. لذلك، بوجّه التمارين الطبيّة للتنبيه لكوجنيفيت إلى عمل شبكات الاتصالات العصبيّة لهذا الجزء الدماغيّ.
على الأرجح أن يعاني الطفل المصاب بفرط النشاط اضطرابات النوم. نوم الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط هو غير مستقرّ، ويعانون صعوبات النوم، الإقاظ خلال الليلة، كما تتحرّك ساقاه وهو نائم. يمنع هذا الأمر أن يتجدّد الدماغ بطريقة صحيحة.
لا يؤدّي الأرق الطفلي إلى النعاس والتعب، بل صعوبات الانتباه، التعلّم، مراقبة الاندفاعات، تنظيم الشعور، استبطان اللغة، ذاكرة العمال والأعمال التنفيذيّة. بالتالي، إن لم تعالج هذا الاضطراب بالأدوات اللازمة، يتشدّد اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط والعكس بالعكس. يساعد برنامج التنبيه الإدراكيّ لكوجنيفيت على تقييم ومعالجة الإرق عند الأطفال الذين نعانون فرط النشاط.
المراجع
Domínguez-Ortega, L. y De Vicente-Colombia, A. Trastorno por déficit de atención con hiperactividad y alteraciones del sueño. Med Clin (Barc). 2006;126(13):500-6